تعادل الميلان إيجابياً على ارضية ميدانه بالسان سيرو مع كاتانيا 1-1، في مباراة سيطر فيها الفريق الضيف على أحداثها في النصف الأول من المباراة وأضاع العديد من الفرص قبل أن يحرز هدفه الجميل عن طريق كابوانو، وتعادل إنزاجي في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بتمريرة من البرازيلي رونالدينيو، وفي الشوط الثاني فشل الميلان في اختراق دفاعات الكاتانيسي الحصينة.
في الدقائق الأولى من المباراة دخل الفريق الضيف كاتانيا" بثقة" عالية للغاية، بعكس ما توقع الجميع أن ترهبه أسماء الميلان ونجومه، لكنه بدأ بشكل هاديء.
هاجم فريق "الروسوآتزوو" من جبهات وطرق مختلفة، وعرض بوتينج لأول كارت أصفر بتاريخه بالدوري الإيطالي بالدقيقة 19.
سجل كاتانيا الهدف الأول بالدقيقة 26 من تسديدة هوائية ولا أروع من جانب تشيرو كابوانو ظهير كاتانيا الأيسر سكنت يمين الحارس أبيانتي الذي فشل في أن يمنعها بأي طريقة كانت.
لم يكتفي كاتانيا بذلك بل عاد وضغط بنية تسجيل الهدف الثاني من كرة وصلت لريكيوتي داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في التعامل معها بالشكل الجيد وسددها بجانب القائم الأيمن بقليل.
واصل الفريق الصقلي سيطرته على اللقاء وتهديده لمرمى أبياتي بكرات متتالية، فكرة بياجيانتي الرأسية بالدقيقة 35 مرت بجوار القائم الأيسر بقليل جداً.
حاول الميلان العودة بتسديدة من سي.دورف ومحاولات لم ترقى للمستوى، وحصل بياجيانتي نجم وسط كاتانيا على الكارت الأصفر بالدقيقة 36.
ثم دفع كاتانيا ثمن مسلسل الفرص المهدرة فعاقبه فيليبو إنزاجي مهاجم الميلان كأول كرة تسدد على مرمى الروسونيري من تمريرة عرضية قابلها إنزاجي الذي ضرب مصيدة التسلل بإحكام في المرمى.
لينتهي الشوط الأول بتعادل في النتيجة وتفوق واضح لكاتانيا في الأداء والفرص.
بدأ الميلان الشوط الثاني بفرصة خطيرة مهدها إبراهيموفيتش لسيدورف الذي سددها لكن أندوخار كان في الموعد، ثم حصل بيرلو على كارت أصفر لاعتراضه ريكيوتي في منتصف الملعب، الذي أخرجه المدرب لسوء مستواه وأدخل بابلو ليديسما في عمق خط الوسط.
واصل الميلان ضغطه بالنصف الأول من الشوط الثاني بشكل مكثف، سدد تياجو سيلفا كرة قوية صدها الحارس أندوخار على مرتين ثم أعقب ذلك انفراد لإنزاجي بالدقيقة 22 طالت فيه الكرة منه، فسبقه أندوخار إليها.
اعتمد فريق كاتانيا في النصف الثاني على التقوقع في مناطقه وإنتظار هجوم الميلان دوماً الذي لم يجد نفس الفريق الذي واجهه الشوط الأول.
ونجح كاتانيا بالفعل في تضييق الخناق على فريق المدرب ماسميليانو أليجري بهذه الطريقة،فلم يكن هناك حل للميلان سوى بالاعتماد على الركنيات والضربات الثابتة لفك شفرة الفريق الصقلي.
وأخرج المدرب جيامباولو بوتينزا وأدخل ألفاريز، في المقابل أخرج أليجري إنزاجي و أدخل النيجيري أودوامادي قبل 5 دقائق من النهاية.
وتم إشراك جاتوسو في مكان سيدورف، في وقت ضغط فيه الميلان لإحراز التعادل بالثواني الأخيرة وحصل كابوانو على كارت أصفر، قبل أن تصل إحدى الكرات على قدم إبراهيموفيتش فشل في التعامل معها والسيطرة عليها.
ثم أطلق نيكولاي صافرته معلناً نهاية المباراة لتضيع فرصة الميلان لتحقيق فوز صعب على فريق شبة جزيرة صقلية كاتانيا.