واصل تشيلسي نتائجه الإيجابية في الدوري الإنجليزي الممتاز ليحصد الفوز الرابع له على التوالي وهذه المرة كان ويستهام هو ضحيته رغم غياب النجم فرانك لامبارد عن تشكيلة المدرب الإيطالي "كارلو أنشيلوتي"..
التقدم المُبكر لتشيلسي منحه الأفضلية بقية الشوط الأول، وكانت المباراة بحق مباراة الأفارقة إذ شهدت تألق الثنائي الإفواري "دروجبا وكالو" والنجم الغاني "مايكل إيسيان" الذي أحرز هدف السبق في الدقيقة الثانية ما منح تشيلسي الأفضلية طيلة أحداث الشوط الأول ليتمكن زميله "كالو" من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 18 لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز.
أستمر الوضع كما هو عليه في الشوط الثاني، وكاد ويستهام بمحاولات كارلتون كول وبيكوين يتمكن من إحراز هدف التقليص لكنه فشل في ذلك تاركاً الفرصة لتشيلسي أكثر من مرة لإدراك الهدف الثالث.
وكاد ديديه دروجبا يُسجل الهدف الثالث في الدقيقة 82 من إنفراد صريح بالحارس روبرت جرين جهة اليسار لكن الأخير تفطن للكرة ليغلق الزاوية الضيقة التي سدد فيها دروجبا بطريقة بطيئة بعض الشيء.
بعد دقائق قليلة جداً مرر الظهير الأيمن البرتغالي "باولو فيريرا" عرضية نموذجية على رأس مايكل إيسان داخل منطقة الجزاء وضعها النجم الغاني قوية على يمين جرين من داخل منطقة الستة ياردات متغلباً رغم قصر قامته على الدفاع الويستهامي.
دقيقة واحدة فصلت هدف إيسيان عن هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 85 لكن بطريقة رائعة جداً من قائده "سكوت باركر" بكرة ساقطة من فوق رأس الحارس التشيكي المُخضرم بيتر تشيك.
تعامل تشيك بتهاون مع عرضية من ركنية أبعدها بقبضة يده على قوس منطقة جزائه ليردها من لمسة واحدة "سكوت باركر" من فوق رأسه في الشباك قاتلة.
وفي الدقيقة 88 اقترب ويستهام من إحراز الهدف الثاني واللعب على التعادل في الدقائق المتبقية لكن العارضة رفضت رأسية المهاجم الفرنسي "بيكوين" الذي كان المرمى فارغاً تماماً أمامه لكنه فضل وضع الكرة برأسه في العارضة بدلاً من وضعها في الشباك، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
ارتفع رصيد تشيلسي من النقاط عند النقطة الـ12 من أربعة انتصارات في المركز الأول، بينما ظل ويستهام متذيلاً للترتيب العام بدون أي نقطة بعد أربعة هزائم متتالية تحت قيادة مدربه "أفرام جرانت".